اشتباكات بين مسلحين وأمن السلطة بنابلس

0 التعليقات

​وقعت اشتباكات عنيفة الليلة الفائتة بين القوة المشتركة للأجهزة الأمنية ومسلحين من حركة فتح، بمخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الاشتباكات وقعت على مداخل المخيم عندما حاولت قوة أمنية اقتحام المخيم، فتصدى لها مسلحون بالأسلحة النارية.
وأحرق مجموعة من الملثمين الإطارات على مداخل المخيم لمنع تقدم الأجهزة الأمنية، الأمر الذي جعل الأجهزة الأمنية تلغي عملية الاقتحام، وأغلقت مداخل المخيم.

عريقات: أمريكا أبلغت السلطة رسميا باستخدام حق «الفيتو» ضد مشروعها لإنهاء الاحتلال

0 التعليقات












رام الله - شبكة فلسطين الأن الإخبارية: كشف صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية كبير المفاوضين وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن الولايات المتحدة أبلغت رسميا السلطة الفلسطينية بأنها ستستخدم حق النقض «الفيتو» ضد مشروعها لإنهاء الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، عبر الأمم المتحدة، في حال وصل هذا المشروع الى مجلس الامن الدولي وهو ما تعمل من أجله السلطة بعد خطاب الرئيس محمود عباس الذي يوصفه البعض بـ « التاريخي».

وهذا يعني أن المشروع الفلسطيني الجديد لن يرى النور في مجلس الامن حتى لو حصل على أصوات الأعضاء الـ 14 الآخرين.

وحاول الفلسطينيين مرتين أن يكسبوا الولايات المتحدة إلى جانب هذا المشروع الذي يرتكز بالأساس على مبدأ وضع سقف زمني لا يتجاوز السنوات الثلاث، لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وقد بعث الرئيس محمود عباس (ابو مازن) وفداً من كبار المسؤولين وهما عريقات وماجد فرج مدير المخابرات العامة، الى واشنطن لإقناع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتأييد المشروع، غير ان الأخير أبلغهم برفض الولايات المتحدة للفكرة مؤيدا في ذات الوقت حل الدولتين الذي يأتي عبر طاولة المفاوضات، رغم فشله في نيسان/ ابريل الماضي وبعد 9 اشهر من الجولات المكوكية بين رام الله وتل ابيب، في تحريك ساكن وإقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف التوسع الاستيطاني الذي يقطع أوصال الضفة الغربية وسيعيق قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا.

وحاول الرئيس عباس شخصيا أن يقنع كيري بحله الذي وصفه «بغير التقليدي» اثناء استقباله كيري في مقر إقامته في نيويورك الاسبوع الماضي اثناء مشاركته في الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي لا تزال متواصلة. وحاول كيري من جانبه ان يثني الرئيس عباس عن قراره التوجه للأمم المتحدة وهدده بعقوبات مالية وغيرها، ولكنه فشل في ذلك كما فشلت من قبله سلفه هيلاري كلينتون في عام 2011 في ثني ابو مازن عن موقفه وكذلك في 2012 عندما حصلت فلسطين على وضع «دولة غير عضو» في الامم المتحدة كما هو حال وضع الفاتيكان وتتمتع بغالبية الحقوق باستثناء حق التصويت او الترشح.

ولكن ورغم الفيتو الأمريكي المنتظر قال عريقات، في تصريحات لـ «القدس العربي»، إن الرئيس سلم مشروعه للأمم المتحدة عقب خطابه وأن المشاورات بدأت مع المجموعة العربية التي ستتبنى المشروع وتقدمه الى مجلس الأمن عبر الأردن العضو العربي الوحيد في مجلس الامن، وكذلك مجموعة دول عدم الانحياز ومجموعة الـ 77 (تعرف بمجموعة الـ 77). الامر يحتاج الى ما بين أسبوعين أو ثلاثة حتى يعرض المشروع على التصويت بصيغته النهائية «الورقة الزرقاء».

وحسب عريقات، فإن مشروع القرار يستند إلى القانون الدولي، والشرعية الدولية، ويؤسس لقيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية بحدود 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، والجيران في المنطقة».

ويحتاج اي مشروع حتى يناقش داخل مجلس الامن الى 9 أصوات على الأقل من بين الأعضاء الـ 15، وإذا لم يحصل على هذا العدد فإن الولايات المتحدة لن تضطر الى استخدام الفيتو وهو ما تحاول دوما تجنبه اذا ما استطاعت الى ذلك سبيلا، كما حصل في مشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين في عام 2011، الذي لم يحصل إلا على 8 أصوات فقط.

يشار هنا الى أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو في تاريخ مجلس الأمن 79 مرة، منها 41، ضد قرارات تتعلق بفلسطين.

ويضم مجلس الأمن في دورته الحالية اضافة إلى الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا (صاحبة حق استخدام الفيتو) الى جانب كل من الأردن وتشيلي والأرجنتين ولوكسمبورغ ونيجيريا وتشاد ولتوانيا ورواندا وكوريا الجنوبية وأستراليا.

والدول الأعضاء التي وعدت للتصويت إلى جانب المشروع، حتى الأن حسب عريقات هي الصين وروسيا وفرنسا ولوكسمبورغ والأردن والأرجنتين ونيجيريا وتشيلي وتشاد، والعمل جار لإقناع المزيد خلال الفترة المتبقية. ويرجح عريقات ان يعرض مشروع القرار على التصويت. عندئذ ستضطر واشنطن الى استخدام الفيتو للمرة الـ 42 ضد فلسطين.

وكان السؤال لعريقات هو ما هي الخطوة التالية طالما أن الامر محسوم في مجلس الامن، فقال مجيبا انه في حال عدم قبول المشروع، «سنباشر فورا في إجراءات الانضمام الى المؤسسات والمنظمات الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية عبر الانضمام الى «اتفاق روما» (المدخل الأساسي لمحكمة الجنايات).

وحسب عريقات فإنه بناء على نتيجة التصويت في مجلس الامن، سنعيد النظر في جميع علاقتنا لاسيما مع اسرائيل اذ لا يمكن ان يبقى الوضع على ما هو عليه. واضاف ردا على سؤال عما اذا كانت اعادة النظر ستعني وقف التنسيق الامني مع اسرائيل، رد بالإيجاب، مضيفا ان اسرائيل يجب ان تتحمل مسؤولياتها كسلطة احتلال. غير ان عريقات لم يؤكد ان حل السلطة هو جزء من اعادة النظر وخيار، ولكنه قال «إن اسرائيل تتصرف وكأن السلطة غير موجودة».

إلى ذلك شبه عريقات في تصريحات له في اريحا امس بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل بابي عمر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك ردا على تشبيه نتنياهو في خطابه امام الجمعية العامة اول من امس، حركة حماس بالتنظيم المتطرف لتبرير الهجوم الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة.

وقال عريقات لوكالة الصحافة الفرنسية «أن نتنياهو اصر على تحويل الصراع في المنطقة من صراع سياسي الى صراع ديني». واضاف ان «نتنياهو حاول تصدير الخوف من الدولة الاسلامية التي يقودها البغدادي، لكنه تناسى انه هو من يقود تنظيما ( إرهابيا).

وأوضح عريقات «نتنياهو يصر على تسمية دولة اسرائيل دولة يهودية، ويؤيد ويدعم مجموعات المستوطنين الارهابيين الذين يقتلون ويدمرون ويحرقون المساجد والكنائس، وهم من احرق الفتى محمد ابو خضير (في القدس في حزيران/يونيو)، مثلما تقوم مجموعات البغدادي بالقتل والارهاب». وتابع ان «المستوطنين ترجموا خطاب نتنياهو بدعمهم في ارهابهم باحتلال سبعة منازل اليوم في بلدة سلوان في القدس الشرقية المحتلة».

وأتهم عريقات نتنياهو بأنه بخطابه أغلق كل الابواب امام حل الدولتين على حدود عام 1967 ويرفض اي حل سياسي جدي بل ويدعم ارهاب المستوطنين كما هو البغدادي.

روايات لضباط الاحتلال.. المقاومة دمرت جزء من منظومة المراقبة بغزة

0 التعليقات
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن عدة محاولات من قبل مقاتلي حماس خلال العملية العسكرية ضد قطاع غزة استهدفت وسائل المراقبة والمتابعة على الأعمدة أو الأبراج القريبة من حدود القطاع.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني "إن هذه المحاولات كانت تهدف إلى التشويش على عمل الجيش ومنح نفسها حرية التحرك في المنطقة، كما ترمي من وراء ذلك إلى إعماء أعين قوات مراقبة فرقة غزة".
وأقرت بأن كتائب القسام نجحت في بعض المرات في تفجير العبوات التي كادت أن تدمر الأعمدة التي تحمل هذه الكاميرات القريبة من الحدود، وذلك خلال الأسبوعين الماضيين من الحرب جنوبي القطاع.
وبينت أن القسام قد أطلقت في الأسبوع الأخيرة صاروخا موجها باتجاه الجزء العلوي من عامود مراقبة قرب موقع ناحل عوز شرقي الشجاعية، فيما استهدفت بعشرات قذائف الهاون عبر هذه الوسائل، بينما قام جنود كتيبة جمع المعلومات التابعة لفرقة غزة بالمجيء للمنطقة لإصلاح الضرر.
بدوره قال أحد ضباط فرقة غزة: "إن القسام كانت تتابع حركة المجندات وهن يصعدن على الأبراج والأعمدة لإصلاح الأضرار، وكانت تستهدف المنطقة بقذائف الهاون، فيما كان يفضل الجيش إصلاحها تحت جنح الظلام للتمويه على عناصر المقاومة وزاد من كمية وسائل المراقبة مكان التي تم تدميرها".
روايات لضابط في الجيش الإسرائيلي
وروى الضابط "شير منشه" حادثة حصلت الأسبوع الماضي عندما استهدف عناصر من كتائب القسام أحد الأعمدة قرب ناحل عوز، وقدمت وحدة للمكان لإصلاح الضرر ولكنها جوبهت بوابل من قذائف الهاون وأوقفت العمل أكثر من مرة بسببه.
كما سرد قائد إحدى الخلايا التقنية في فرقة غزة وتدعى "ميتال كوهين" عن المخاوف التي كانت تنتابها وهي في طريقها لإصلاح الأضرار، مشيرة إلى أنها كانت تشعر أن هناك من يتابعها ورغم من دائرة الحماية التي كان يمنحها الجيش.
وأشارت إلى أنها "كانت تقوم بإصلاح الأضرار ليلاً ولا تستخدم كشاف الإنارة أو حتى الجوال كي لا تثير انتباه الجانب الآخر، وتسمع أصوات غريبة على جانب الحدود وقت العمل".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول وحدة المتابعة الإلكترونية على حدود القطاع "بروخ الكيام" قوله: "إن الجيش اضطر مؤخرا لسحب بعض وسائل المراقبة إلى الوراء حتى يتمكن من متابعة ما يحصل داخل الحدود الإسرائيلية، وذلك على خلفية المخاوف من الأنفاق العابرة للحدود".

شاركنا رأيك ؟

ما هي الأسلحة التي استخدمتها المقاومة بحرب غزة (1)

0 التعليقات
هدأت البنادق ووضعت الحرب أوزارها بعد واحد وخمسين يوماً من الصمود والمقاومة الشرسة للمحتل، انتهت المعركة الثالثة ولم تنته الحرب بعد، كان فيها أعنف قصف وحشي شهده الشرق الاوسط منذ نشأة الكيان المحتل جواً وبحراً وبراً للمدنيين العزل بحجة وقف صواريخ المقاومة وفشلوا في ايقافها، وبحجة هدم الانفاق وفشلوا في هذها أيضاًز معركة استخدم فيها الاحتلال صواريخاً تزن أطناناً من المتفجرات بالإضافة إلى الأسلحة المحرمة دولياً، على الجانب الآخر شاهدنا المقاومة وهي تبدع في ميادين الوغى، ونحن هنا لا نتكلم عن حرب متكافئة عسكرياً بين رابع أقوى جيوش العالم تسليحاً وبين مقاومة محاصرة في قطاع جغرافي صغير استطاعت أن توجد له درعاً يحميه، "فليس مهماً بماذا تقاتل عدوك بقدر أهمية كيف تقاتل عدوك".
لاشك أن العدو والعالم وحتى بعض الفلسطينين فوجؤوا بقدرات المقاومة العسكرية كالصواريخ والمضادات والأسلحة المحمولة والقاذفات والتكتيكات المتبعة التي تستند بشكل مباشر على تقنية حرب العصابات التي ترهق أي جيش نظامي يخوضها، هذه الأسلحة استطاعت أن تنقل هذه الحرب من حرب مواقع إلى حرب متحركة تعتمد على التوزيع الجغرافي للقوات وشبه فصل بين الألوية فكنا نشاهد قصفاً إسرائيلياً لمنطقة معينة بالتزامن مع اطلاق المقاومة للصواريخ من منطقة أخرى فلو كانت المقاومة تدافع عن مواقع ثابتة أو تمتلك أسلحة ثقيلة لرصدت بسهولة ولتم تدميرها وتدمير القوات البشرية أيضاً.
هذه الأسلحة كان لها دوراً كبيراً في إرباك المنظومة الأمنية الإسرائيلية وإسقاطها أحياناً بالإضافة إلى دورها الفعال في صد الاجتياج البري الذي كلف العدو كثيراً، وساهم في الانهيار على المستوى المادي والمعنوي بشهادة جنودهم الذين نجوا من مقبرة غزة .
في هذا المقال سنتعرف على أهم هذه الأسلحة التي ظهرت في هذه الحرب ..

الصواريخ :
*صواريخ القسام و107 : هو نسخة مطورة من صاروخ غراد الروسي ويصل مداه الى اكثر من 20 كم ويطلق بشكل فردي او على شكل صليات من منصة متعددة السبطانات. صاروخ107 سمي كذلك نسبة الى عياره روسي الصنع ويعتبر من فئة الصواريخ قصيرة المدى وهو من عائلة "الكاتيوشا" يوجد منه نموذجان «تدميري»: ويكون لون الصاروخ بالكامل أخضر وطوله 79 سم. و«حارق»: ويأتي فيه خط أحمر دائري، وطوله 85 سم.

*صاروخ براق 70،100: هو نسخة مطورة من صاروخ غراد الروسي وقد تم تعديله ليصل الى 70 كلم و100 كلم وذلك بتقليل كمية المواد المتفجرة وقصفت به مطار بن غويون وتل ابيب والقدس ويزن رأسه ما بين 50 الى 90كلغ من المتفجرات .
*صاروخ فجر 5 : صاروخ إيراني الصنع ويصل مداه الى اكثر من 75 كلم كانت قد استخدمته المقاومة لأول مرة في قصف القدس عام 2012 واستخدمته في قصف المدن المحتلة في هذه الحرب.
استنسخت المقاومة منه صاورخ M75 وصاروخ J80 ويختلفان في كمية المتفجرات الموجودة في رأس الصاروخ مابين 70 الى 120 كلغ من المتفجرات .

*صاروخR160 : هو نسخة مطورة من الصاروخ السوري M302 ويصل مداه إلى أكثر من 150 كلم، كانت المقاومة قد قصفت به الخضيرة وحيفا في الحرب ويزن رأسه الحربي تقريبا 170 كلغ من المفجرات. وهو لا يختلف عن الصاروخ السوري الا بكمية المتفجرات الموجودة والتي يتم تعديلها في صاروخ R160.
 يذكر أن المقاومة تمتلك أيضا صواريخ من نوع سجيل 55 وصواريخ C8K وصواريخ K40 والذي كشفت عنه كتائب شهداء الأقصى مؤخرا دون ذكر تفاصيل.
المضادات والمقذوفات :
 * الهاون : وهي قنابل ارتطامية تنفجر بمجرد ارتطامها بالأرض او بالهدف وتمتلك المقاومة هاون من عيار 80و120 استخدم بشكل كبير في هذه الحرب وكان له دور في نزوح المستوطنين من غلاف غزة ويتميز بسهولة الحركة والتواري عن الطائرات. يذكر ان المقاومة اصابت به تجمعا لجنود العدو على حدود غزة.
 * الكورنيت: صاروخ روسي الصنع مضاد للمدرعات استخدم في تفجير دبابات الميركافاه على حدود غزة، يتميز بسرعة عالية ويحمل رأس ترادفي شديد الانفجار وبقدرة اختراق تصل الى 1200 ملم.

 * الفاجوت : منظومة مضادة للمدرعات استخدمته المقاومة في استهداف مدرعات العدو وهو يشبه كثيرا منظومة الكورنيت ويزن حوالي 25 كلغ وله رأس شديد الانفجار ويوجه عن طريق الكوابل ويصل مداه الى 3 كلم .
 * الفونيكس : هو صاروخ مضاد للدروع ويعتقد انه النسخة المطورة من صاروخ Bulsae-2 وهو صاروخ كوري .. الفونيكس يتميز بأنه موجه بالليزر وله قدرة اختراق تصل الى 460 ملم في الدروع .
*صاروخ مالوتكا : صاروخ مضاد للدروع روسي الصنع يوجه بواسطة سلك اثناء الطيران يعرف باسم صاروخ سايغر ويمتاز بخفة وزنه وحجمه ويصل مداه الفعلي الى 300 متر ومداه الاقصى الى 500 وبسرعة انطلاق 27 متر بالثانية ويحوي على رأس شديد الانفجار.

 *سام 7 : منظومة دفاع جوي محمولة على الكتف من نوع "ستريلا 2" روسية الصنع وهو صاورخ حراري مضاد للطائرات يشكل خطرا على الطائرات المروحية والاستطلاعية بعكس طائرات الاف16 يذكر ان المقاومة أعلنت انها تمتلك صواريخ سام 16 وهي متطورة جدا .
 *الأر بي جي : منظومة مضادة للدروع محمولة على الكتف روسي المنشأ يستخدم ضد المدرعات والمنشأت الاسمنتية واستخدمته المقاومة بشكل كبير في قصف جنود العدو الذين تحصنوا داخل البيوت على حدود غزة ..له قدرة اختراقية تصل الى 17سم في الفولاذ والى 27سم في الاسمنت وتزن المادة التفجرة فيه حوالي 240 جم .
 *بالإضافة الى الألغام والقنابل اليدوية وقنابل الشواظ حيث فخخت المقاومة اكثر من مكان تواجد به العدو والحقت به خسائرة مادية وبشرية .
الأسلحة المحمولة :
 * بندقية القنص صياد : النسخة الإيرانية من بندقية شتاير النمساوية وهي بندقية مضادة للدروع من عيار 12,5 ويصل مداها الى اكثر من 1500 متر . ويعتقد ان ايران طورت نسخة أخرى وتدعى بندقية شاهر، المقاومة في غزة استنسخت من بندقية شاهر بندقية الغول من عيار 14.5 وبمدى يصل الى 2كلم.

 * بندقية القنص دراغانوف : بندقية قنص روسية الصنع تتميز بوزنها الخفيف بعكس بنادق القنص الأخرى ,تعمل بدفع الغاز وتصل سرعة الطلقة فيها الى 830 متر في الثانية وبمدى يصل الى 1200 متر .
 * بندقية "FN2000 " : ظهرت في عروض المقاومة العسكرية وهي بندقية اقتحام بلجيكية الصنع مميزة في المواجهات القريبة ويصل مداها الى 500 متر ويحوي مخزنها على 30 طلقة .
 * بالإضافة الى بنادق الكلاشينكوف بمختلف انواعه و M16 وبنادق "الاف ان فال" .

 بهذه الأسلحة بالإضافة الى الانفاق والتجهيزات العسكرية البدائية استطاعت المقاومة في غزة ان تفرض على العدو معركة لا يعرف كيف وأين يقاتل فيها بعكس الحروب السابقة التي كان الاحتلال يفرض فيها منطقه ونظرياته العسكرية، فلا شك أن الحرب المتحركة التي فرضتها المقاومة في ساحة الميدان أفقدت العدو صوابه.
ولذلك كان يشتد القصف الجنوني في محاولة للانتقام من عمليات المقاومة التي لم تتوقف صواريخها حتى اللحظة الأخيرة من اعلان وقف اطلاق النار حيث اطلقت في ذلك اليوم ما يزيد على 160 صاروخاً وقذيفة تجاه أرضنا المحتلة وهو خير دليل على فشل العدو في وقف الصواريخ، ونعيد ونقول لو أن المقاومة كانت تدافع عن مواقع ثابتة أو تمتلك أسلحة ثقيلة لخسرت من اليوم الأول، من اهم استراتجيات حرب العصابات هو إعطاء مجال للعدو بأن يدخل مناطق المقاومة وهو ما حدث بالفعل وأوقعت المقاومة بالعدو خسائر كبيرة عن طريق الكمائن المنصوبة، هم خسروا هذه الحرب لانهم أرادوا حربا كما تعلموا في كلياتهم العسكرية لذلك عجزوا عن مواجهة حرب العصابات التي تأتي كل يوم بجديد لا تعرفه الجيوش النظامية .
وفي النهاية تبقى الجدلية حول اذا ما انتصرت المقاومة أم هزمت كما يروج لها البعض، وهنا اقتبس واختم المقال بما قاله المدون باسل الاعرج حول الموضوع :"من المستحيل ان تقنع من لا يؤمن بالعنف الثوري طريق للتحرر بأن ما شهدناه هو نصر , ومن المستحيل ايضا ان تقنع من يؤمن باللاعنف كأيديولوجيا بهذا ايضا ، ومن المستحيل ان تقنع من لا يرى الصراع مع العدو صراع وجودي بأن غزة انتصرت ، ومن المستحيل ان تقنع من يرى بأن للعدو حق في الوجود بهذا ايضا ، من المستحيل ان يفقه هذا النصر من لا يرى كرامته فوق حياته. هؤلاء هزمت مشاريعهم بهزيمة العدو فيصعب عليهم الاقرار بهذا. لكن هذا يجب ان لا يتم استعماله لقمع الحريصين على المقاومة ونقدهم للاخطاء ، هناك اخطاء كبيرة يجب دراستها والوقوف عليها , وطرحت المعركة اسئلة ضخمة تتعلق بمفاهيم كثيرة ، اذا لم تتم هذه الحوارات والنقاشات والاستنتاجات والمحاسبة والمساءلة سنكون ضيعنا جزء من نتائج النصر. والحرب لم تتوقف بوقف ازيز الرصاص، بل انتقلت الى مساحات اخرى وبضجيج اقل، حربنا لن تنتهي حتى يتم انهاء اسرائيل وانهيار الرأسمالية العالمية".
يتبع في الجزء الثاني ....

شاركنا رأيك ؟


يديعوت: "إسرائيل" خرجت بـ"صفر" نتائج من الحرب

0 التعليقات
كتب شمعون شيفر في "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة، أنه "لا أحد يتوقع استعادة صور رابين وديان ونركيس يتجهون إلى ساحة البراق (حائط المبكى) في نهاية حرب 1967 باعتبار أنه في الحروب الصغيرة لا يوجد صورة انتصار، وبالتالي فكل واحد يختار الصورة التي تناسبه".
ويختار ما يعتبرها أكثر الصور "مأساوية" حسب رأيه تتمثل في إطلاق النار على مستوطنة "نيريم" والتي أسقطت ضابط الأمن ونائبه قتيلين قبل وقف إطلاق النار بوقت قصير.
وبحسب الكاتب فإن "نتنياهو" من جهته يسعى للدفع بصورته مع شريكيه وزير الجيش موشي يعالون، ورئيس أركانه "بني غنتس"، والذين وصفهم بأنهم "ثلاثة لم يحققوا شيئا".
ويضيف أنه في حال جرى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لفحص إدارة الحرب في قطاع غزة، فإنه يجب على أعضاء اللجنة أن يفحصوا أولا "كيف حدث وأن عرف نتانياهو ويعالون وغنتس أن حركة حماس تخطط لجر إسرائيل إلى حرب في تموز (يوليو)، وقدروا أن الحركة ستكرر ما حصل في "عامود السحاب" وأخطأوا بشكل فادح، وأنه لهذا السبب لم تنجح آلاف الغارات الجوية على أهداف في قطاع غزة في إسقاط سلطة حماس".
كما يضيف أن نتنياهو ويعالون وغنتس يكثرون من الحديث عن الضربة التي تلقتها حماس، ولكن في النهاية فإنه يوجد لدى حماس أكثر من 6 آلاف صاروخ، وأجهزة لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، وذراع عسكري بكامل قياداته، وعدد غير معروف من الأنفاق الهجومية.
ويضيف أنه "إذا كان الأمر كذلك، فإن السؤال الكبير هو "على ماذا حصلت إسرائيل؟، والجواب هو عشرات القتلى ومئات الجرحى وأضرار بمليارات الشواقل، وهروب جماعي من مستوطنات غلاف غزة، وأضرار لصورة إسرائيل".
وبحسب الكاتب فإن سبب عدم حصول الاحتلال على أي شيء هو أنه لم يطلب شيئا، حيث لم يطلب نزع أسلحة قطاع غزة، ولا إزالة الأنفاق الهجومة، وإنما الهدوء، في حين أن المجتمع الدولي يتجند الآن لإعادة إعمار قطاع غزة. وهنا يتساءل: "من سيدفع مقابل الأضرار التي وقعت لإسرائيل؟ والجواب هو الإسرائيليون من خلال رفع الضرائب وتقليصات في وزارتي الصحة والمعارف".
ويتابع الكاتب أن نتنياهو، ولكي يعزز الشعور باليأس، فطن بالأفق السياسي في الأيام الأخيرة من الحرب، كأنما هناك أمل بأن يتولى أبو مازن القيادة في قطاع غزة بدلا من خالد مشعل، ولكن مثلما يحصل دوما، فهو اضطر للقبول بريفلين رئيسا خلافا لرغبته، واضطر لقبول عميدة بنك إسرائيل خلافا لرغبته، ويبدو أنه سيضطر لإجراء مفاوضات بشأن تسويات مع خالد مشعل سواء رغب بذلك أم لم يرغب.
وفي هذا السياق يقول: "إن نتنياهو سيحاول مرة ثانية بذل كل الجهود للتهرب من الحاجة لمواجهة المعادلة التي سيضعها أمامه المجتمع الدولي، بشأن الانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران 1967، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل".
وينهي مقالته بالقول "إن الجزء الأسوأ من قصة النهاية لنتنياهو هو "أننا دخلنا إلى حالة من عدم الوضوح الخطير، فإذا كانت الاستخبارات العسكرية ستعرض على نتنياهو ويعالون بعد أسبوعين معلومات تشير إلى أن حركة حماس جددت عملية حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ، فهل ستقر إسرائيل بأنها تفضل الحفاظ على الهدوء وضبط النفس؟".

شاركنا رأيك ؟

مشروع قرار أمريكي من 4 بنود ضد المقاومة في غزة

0 التعليقات
كشف ديبلوماسيون في الأمم المتحدة أن جهودا تبذل لاتخاذ قرار في مجلس الأمن يكون أساسا لـ"حل بعيد المدى" يحول دون تكرار الحرب الأخيرة على قطاع غزة يهدف بالأساس لتجريد فصائل المقاومة في القطاع من سلاحها.
بحسب الديبلوماسيين فإن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار ينص على جعل القطاع "منطقة خالية من السلاح والمسلحين" باستثناء السلطة الفلسطينية، وعلى تدمير كل الأنفاق عبر الحدود مع كل من الأراضي المحتلة ومصر.
وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أنها حصلت على نسخة من مشروع القرار الذي قدمته البعثة الأميركية، مشيرة إلى أنه يتقاطع مع نقاط المقترح الأوروبي ومشروع القرار الأردني، بيد أنه يذهب أبعد في مسألة جعل غزة منطقة منزوعة السلاح وخالية من الأنفاق.
وجاء في المشروع المؤلف من 12 فقرة أن مجلس الأمن "يندد بكل أعمال العنف والأعمال العدائية الموجهة ضد المدنيين وكل الأعمال الإرهابية"، داعياً كل الأطراف الى "الامتثال لواجباتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
ويدعو إلى توفير المعونات الحيوية لسكان قطاع غزة، وخصوصا عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وغيرها من المنظمات الإنسانية، كما يدعو الى "وقف إطلاق نار فوري يحترمه كل الأطراف في غزة وحولها".
ويطالب بـ"حل دائم للوضع في غزة استناداً إلى الآتي:
- إعادة السيطرة التامة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية، وفقا لالتزامها الملزم مبادىء الرباعية، بدءا من نقاط العبور على حدود غزة.
- فتح آمن وسليم ودائم للمعابر على حدود غزة مع عودة سيطرة السلطة الفلسطينية، بما يتفق وقرار مجلس الأمن الرقم 1860 وتبعاً للتنسيق الأمني المناسب.
- تبدأ بإلحاح إعادة البناء وجهود التعافي الاقتصادي في قطاع غزة، من خلال برنامج لإعادة الإعمار بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية بدعم من المجتمع الدولي، وفقاً للاجراءات الأمنية المتفق عليها بما في ذلك في النهاية المراقبة والتحقق لمنع استخدام مواد البناء وغيرها من المواد المزدوجة الاستخدام لأغراض غير سلمية.
- تنفيذ تفاهمات عام 2012 لوقف النار، بما في ذلك في ما يتعلق بالصيد البحري والمناطق العازلة".
كذلك ينص المشروع الأميركي على دعوة الدول الأعضاء إلى "اتخاذ إجراءات ملحة لمنع الإمدادات والمبيعات والنقليات المباشرة أو غير المباشرة للأسلحة المحظورة والمواد المرتبطة بها إلى غزة، عبر أراضيها أو من خلال مواطنيها، أو باستخدام السفن والطائرات التي ترفع علمها، أكانت منطلقة أو غير منطلقة من أراضيها".
ويؤكد أن "أي عملية لحل الوضع في غزة بطريقة دائمة وذات مغزى يجب أن تؤدي في النهاية إلى إقامة قطاع غزة كمنطقة خالية من أي مسلحين أو عتاد حربي أو أسلحة غير ما يخضع للسيطرة التامة والمشروعة للسلطة الفلسطينية، مع تفكيك وتدمير أي أنفاق عبر حدود قطاع غزة".
ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة "انشاء آلية للمساعدة على تنفيذ هذا القرار، بما في ذلك تيسير النقل الآمن وعلى الوقت لمواد البناء للمشاريع التي تنفذ بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ووفقاً للاجراءات الأمنية المتفق عليها بما في ذلك آلية المراقبة والتحقق من الاستخدام النهائي للمواد المزدوجة الإستخدام بالتطابق مع الغاية المعلنة لذلك".
ويدعو إلى "تجديد الجهود الملحة من إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي للتوصل الى سلام شامل استناداً الى رؤية دولتين ديموقراطيتين، "إسرائيل" وفلسطين، تتعيشان جنباً إلى جنب بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، وفقاً لتصور قرار مجلس الأمن الرقم 1850".
وأكد ديبلوماسي رفيع في مجلس الأمن أن المساعي الديبلوماسية تهدف إلى إصدار القرار "قبل انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات" التي ترعاها مصر بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

شاركنا رأيك ؟

ليلةٌ بكى فيها "بنو صهيون"

0 التعليقات
في ليلةٍ بكى فيها "بنو صهيون"،  خرجت مسيرات جماهيرية  في كل محافظات قطاع غزة الخمس، تطوف الشوارع والأحياء والميادين الرئيسية، تحمل رايات المقاومة بكافة ألوانها، تهتف للشهداء الذي عبروا بدمائهم طريق النصر، وتحيي المقاومين الذين مرغوا أنف الاحتلال في التراب على ثغور غزة، فاضحين أكذوبة "الجيش الذي لا يقهر".

 وطافت مسيرات الأهالي على منازل الشهداء والبيوت المدمرة، مهنئين العوائل بالنصر، وخضوع قادة الاحتلال لشروط المقاومة، ومطالب الشعب، ولم تخلوا المسيرات من توزيع الحلوى، وزغاريد النساء و الأمهات.
 وأظهر أحدث استطلاع للرأي العام الصهيوني، أن ما نسبته 59% من الإسرائيليين يعتقدون بأنهم خسروا المعركة العسكرية في قطاع غزة، في حين قال 32% فقط إنهم لا زالوا يعتقدون بأن أداء رئيس الوزراء، "بنيامين نتنياهو"، كان جيدًا مقابل 59% قالوا بأن أداء نتنياهو كان سيئًا.
وجاء في الاستطلاع، الذي نشرته القناة العبرية الثانية، مساء أمس الأربعاء، أن نسبة التأييد لأداء "نتنياهو" انخفضت، خلال اليومين الماضيين، من 37% إلى 32% الآن، في حين كانت 55 %، قبل أسبوعين، و 65 % قبل ثلاثة أسابيع، و82% خلال العملية البرية.كما أظهر الاستطلاع وجود 54% من الجمهور يعارضون وقف إطلاق النار، في حين أيده 37% بعد 50 يومًا من المعارك، كما أعرب 29% بأن العملية انتهت بانتصار الاحتلال.
وكتب "ناحوم برنياع"، المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أمس الأربعاء، أن "الإخفاق الأخير في سلسلة الإخفاقات خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، كان الفشل في استصدار قرار من مجلس الأمن قبل الموافقة على وقف إطلاق النار".وأضاف "برنياع " أن المواجهات في الماضي مع المنظمات الفلسطينية انتهت بدعم دولي علني لاحتلال، وأنه هكذا كان الوضع بعد الحرب العدوانية الأخيرة على "لبنان"، في يوليو 2006، وفي قرار مجلس الأمن، وبعد الحرب العدوانية على القطاع في ديسمبر ويناير 2008 و2009 (الرصاص المصبوب)، وفي الزيارات التضامنية التي قام بها وزراء خارجية أوروبيون للاحتلال.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والصهيوني، اول أمس الثلاثاء، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل فلسطينية في بياناتٍ منفصلة "انتصار"، وأنها "حققت معظم مطالب المعركة مع إسرائيل"، وسط ترحيب من أطراف دولية وإقليمية.
وفور دخول الهدنة حيز التنفيذ، في السابعة مساءً بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (16.00 ت.غ) من يوم الثلاثاء، خرج السكان في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى الشوارع مهللين ومكبرين، احتفالاً بما قالوا إنه "نصر" حققته الفصائل في الحرب الإسرائيلية. وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يومًا، أسفرت عن مقتل 2145 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 11 ألفًا آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب احصاءات فلسطينية رسمية.
بينما قتل في هذه الحرب 65 جنديًا، و4 مدنيين من دولة الاحتلال، إضافةً إلى عامل أجنبي واحد، حسب بياناتٍ رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا" و"برزلاي" الطبيان، غير الحكوميين، إن 2522 إسرائيليًا بينهم 740 جنديًا تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب 




في ليلةٍ بكى فيها "بنو صهيون"،  خرجت مسيرات جماهيرية  في كل محافظات قطاع غزة الخمس، تطوف الشوارع والأحياء والميادين الرئيسية، تحمل رايات المقاومة بكافة ألوانها، تهتف للشهداء الذي عبروا بدمائهم طريق النصر، وتحيي المقاومين الذين مرغوا أنف الاحتلال في التراب على ثغور غزة، فاضحين أكذوبة "الجيش الذي لا يقهر".
 
وطافت مسيرات الأهالي على منازل الشهداء والبيوت المدمرة، مهنئين العوائل بالنصر، وخضوع قادة الاحتلال لشروط المقاومة، ومطالب الشعب، ولم تخلوا المسيرات من توزيع الحلوى، وزغاريد النساء و الأمهات.
- See more at: http://rassd.com/7-109929.htm#sthash.lfa3VQ1X.dpuf

"حامد" يحيي صمود أهل غزة ويقدم تهنئة لانتصارهم

0 التعليقات
قدم وزير الاستثمار السابق؛ يحيى حامد 
 تهنئة للفلسطينيين وبصفة خاصة لأهل غزة، جراء انتصارهم على العدوان الصهيوني.
 وقال حامد في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صباح اليوم: "أحيي بكل معاني الفخر والعزة أهلنا في غزة على صمودهم وثباتهم، وعلى نصرهم على العدو الغاشم، وأحيي من وراء أهلنا وشعبنا كل فصائل المقاومة، وأبناء جماعة الاخوان المسلمين في حركة حماس وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام".
وأضاف حامد: "هنيئا لشهداء غزة الأبرار، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون، من أجل حرية أمتهم وعزتها، وما وهنوا وما استكانوا".واختتم تدوينته قائلا: " وإنها لمبشرات النصر من الله تعالى وحده لجنوده المخلصين، نصراً يبدأ من غزة لينهض بجسد الأمة كلها، وإنا لنعاهد الله أننا سنقف دائماً للذود عن الدين وحرية الأمة واستقلال بلادها، وسنضحي من أجل ذلك بكل غال ونفيس."

قدم وزير الاستثمار السابق؛ يحيى حامد تهنئة للفلسطينيين وبصفة خاصة لأهل غزة، جراء انتصارهم على العدوان الصهيوني.
 
وقال حامد في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صباح اليوم: "أحيي بكل معاني الفخر والعزة أهلنا في غزة على صمودهم وثباتهم، وعلى نصرهم على العدو الغاشم، وأحيي من وراء أهلنا وشعبنا كل فصائل المقاومة، وأبناء جماعة الاخوان المسلمين في حركة حماس وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام".
 
وأضاف حامد: "هنيئا لشهداء غزة الأبرار، الذين ضحوا بأغلى ما يملكون، من أجل حرية أمتهم وعزتها، وما وهنوا وما استكانوا".
 
واختتم تدوينته قائلا: " وإنها لمبشرات النصر من الله تعالى وحده لجنوده المخلصين، نصراً يبدأ من غزة لينهض بجسد الأمة كلها، وإنا لنعاهد الله أننا سنقف دائماً للذود عن الدين وحرية الأمة واستقلال بلادها، وسنضحي من أجل ذلك بكل غال ونفيس."
- See more at: http://rassd.com/1-109930.htm#sthash.ULIaqG6o.wZYYEqJY.dpuf

حماس تنفي مزاعم إسرائيلية حول صحة هنية

0 التعليقات
نفت حركة حماس مزاعم إسرائيلية حول صحة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكدة انها تأتي في إطار حربها النفسية ومحاولة خلق انتصارات وهمية لها.

وأكدت الحركة ان كلمة هنية بالأمس امام الجماهير في المجلس التشريعي وطاف بسيارته المفتوحة بين الجماهير وزار جرحى العدوان في مستشفى الشفاء تؤكد انه بكامل صحته.

في سياق منفصل اعتبرت حركة حماس تصريحات نتنياهو بأنه وجه ضربة قاسية لحماس بأنها محاولة يائسة لتبرير الهزيمة والتغطية على حالة الاحباط بعد عمليات المقاومة البطولية وقدرتها على شل الحياة الإسرائيلية.

وقال سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس في بيان وصل لشبكة فلسطين الأن نسخة منه: "أما ادعاؤه بأنه لم يستجب لأي طلب من طلبات المقاومة فهذه تصريحات تتعارض مع نصوص الاتفاق" مؤكدا ان حماس هي من رفضت بحث قضية الجنود الإسرائيليين في المرحلة الراهنة، ونتنياهو خضع لموقفها حماس.